عاجلعربي وعالمي

5 رؤساء أمريكيين يودعون كارتر

أوباما وترمب تبادلا النقاش والضحكات في لحظة مفاجئة للخصمين

بحضور جميع الرؤساء الأمريكيين الخمسة، بيل كلينتون وجورج بوش وباراك أوباما ودونالد ترمب وجو بايدن أقيمت أمس الخميس، جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر في الكاتدرائية الوطنية بالعاصمة واشنطن، وكانت أبرز المتغيبين السيدة الأولى ميشيل أوباما.

كانت أبرز المشاهد في الجنازة جلوس الرئيسين باراك أوباما ودونالد ترامب متجاوزين وسط تبادل النقاش والضحكات في لحظة مفاجئة للخصمين، وكان الرئيس المنتخب يميل بجسده ليكون قريبا من أذن الرئيس الأسبق أوباما، الذي ضحك عدة مرات، فيما تبادل الرئيس دونالد ترامب ونائبه السابق في ولايته الأولى مايك بنس التحية عند دخول ترامب إلى القاعة، وتعد هذه المرة الأولى التي يتبادلان فيها التحية منذ أربع سنوات.

العلاقة بين أوباما وترامب تشهد دائما تبادل الاتهامات والانتقادات والشتائم من جانب ترامب في بعض الأحيان ومن قبل أوباما في أحيان أخرى. وقاد ترامب حملة تشكيك واسعة خلال فترة رئاسة باراك شكك فيها أنه ولد داخل الولايات المتحدة مما دفع الأخير لنشر شهادة ميلاده، كما قاد أوباما حملة كبيرة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة للتحذير من عودة دونالد للرئاسة.

وسيتم دفن الرئيس السابق جيمي كارتر في جورجيا بعد مراسم الجنازة الوطنية في واشنطن، لتكريمه بحضور الرؤساء السابقين وأعضاء حاليين وسابقين في الكونغرس، وكبار المسؤولين الحكوميين والشخصيات الأجنبية الكبرى لتقديم احترامهم للرئيس التاسع والثلاثين للبلاد.

وتضمنت التكريمات كلمات رثاء كتبها الرئيس السابق جيرالد فورد ونائب الرئيس السابق والتر إف مونديل قبل وفاتهما، والتي قرأها ابناهما ستيفن فورد وتيد مونديل. وتحدث فورد في رثائه للرئيس السابق مباشرة: “أما بالنسبة لي، جيمي، فأنا أتطلع إلى لمّ شملنا. لدينا الكثير”، وعدل ابن مونديل النص المكتوب الذي تمت مشاركته سابقا مع صحيفة نيويورك تايمز، فبعد فقرة عن نهج كارتر السخي في استقبال اللاجئين الفيتناميين، حذف فقرة عن الأمة “التي تتعامل بشكل مأساوي مع أزمة المهاجرين اليوم”.

وسيتم نقل نعش كارتر جوا إلى مسقط رأسه، بلينز في ولاية جورجيا، للدفن خارج منزل المزرعة الذي عاش فيه معظم حياته وتوفي الأسبوع الماضي، وسيجري نقل النعش من الكاتدرائية إلى قاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند لرحلته الأخيرة على متن طائرة رئاسية.

وأعلن بايدن اليوم الخميس يوم حداد وطني، وأغلقت الحكومة الفيدرالية أمام جميع العمليات إلا الضرورية بينما تم تنكيس الأعلام. كما سيتم تنكيس الأعلام خلال تنصيب دونالد ترامب رئيسا بعد إعلان الحداد لمدة شهر، مما أدى لحالة من الغضب لدى الرئيس المنتخب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock